[1] أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان بقراءتي عليه يوم الأربعاء ثاني جمادي الأولى سنة ثلاث وستين
وخمسمائة .
وخمسمائة .
قلت له أخبركم أبو الحسين عاصم بن الحسن بن عاصم العاصمي اجازة قال أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران
المعدل قال أنا أبو علي الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم البردعي قال أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي قال نا أبو حفص الصفار أحمد بن حمید نا جعفر بن سليمان نا ثابت عن أنس بن مالك قال :
المعدل قال أنا أبو علي الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم البردعي قال أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي قال نا أبو حفص الصفار أحمد بن حمید نا جعفر بن سليمان نا ثابت عن أنس بن مالك قال :
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوبه حتى أصابه من المطر قال : فقلنا : يا رسول الله لما صنعت هذا ؟ قال : إنه حديث عهد بربه عز وجل .
[2]حدثنا محمد بن الصباح نا الوليد بن أبي ثور الهمداني عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبدالمطلب قال :
كنت بالبطحاء في عصابة ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت به سحابة فنظر إليها فقال : ما تسمون هذه
؟ قالوا : السحاب . قال : والمزن . قالوا : والمزن . قال : والعنان (۱) قال : فهل تدرون بعد ما بين السماء والأرض
؟ قالوا : لا ندري ، قال : فإن بعد ما بينهما إما واحد أو إثنان أو ثلاثة وسبعون عاما (1) ، ثم السماء فوقها كذلك حتى
ع سبع سموات ثم فوق السابع بحر ماء بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن
وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك
وتعالى فوق ذلك .
؟ قالوا : السحاب . قال : والمزن . قالوا : والمزن . قال : والعنان (۱) قال : فهل تدرون بعد ما بين السماء والأرض
؟ قالوا : لا ندري ، قال : فإن بعد ما بينهما إما واحد أو إثنان أو ثلاثة وسبعون عاما (1) ، ثم السماء فوقها كذلك حتى
ع سبع سموات ثم فوق السابع بحر ماء بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن
وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك
وتعالى فوق ذلك .
[3] حدثنا خالد بن خداش بن العجلان نا بشر بن بكر عن عبدة | ابنة خالد عن أبيها ) قال : المطر ينزل من تحت
العرش إلى سماء سماء حتى يأتي سماء الدنيا فيجمع في موضع يقال له : الإبرم " ثم تجيء السحابة السوداء فيدخل فيها فتنشفه ثم يصرفه الله عز وجل حيث يشاء .
العرش إلى سماء سماء حتى يأتي سماء الدنيا فيجمع في موضع يقال له : الإبرم " ثم تجيء السحابة السوداء فيدخل فيها فتنشفه ثم يصرفه الله عز وجل حيث يشاء .
[4] حدثنا محمود بن غيلان المروزي نا على بن الحسن انا الحسين بن واقد نا علباء بن أحمر عن عكرمة قال : ينزل الله عز
وجل الماء من السماء السابعة فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير .
وجل الماء من السماء السابعة فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير .
[5] حدثنا أبو کریب نا أبو داود الحفري عن سفيان عن أسامة بن زید عن معاذ . قال أبو بكر : هذا معاذ بن عبد الله -
قال : سمعت ابن عباس يقول لتبيع ) : سمعت كعبا يقول في السحاب شيئا ؟ قال : نعم ، سمعته يقول : السحاب غربال المطر ،
ولولا السحب الأفسد ما يقع على الأرض .
قال : سمعت ابن عباس يقول لتبيع ) : سمعت كعبا يقول في السحاب شيئا ؟ قال : نعم ، سمعته يقول : السحاب غربال المطر ،
ولولا السحب الأفسد ما يقع على الأرض .
[6] حدثنا خالد بن خداش نا بشر بن بكر قال : حدثتني عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها قال : إن في الجنة شجرة تثير السحاب
فما كان منه أسود فهي الثمرة التي قد نضجت ، وهي التي تمطر ، وما كان منه أبيض ، فهي الثمرة التي لا تنضج ، وهي التي
لا تمطر .
فما كان منه أسود فهي الثمرة التي قد نضجت ، وهي التي تمطر ، وما كان منه أبيض ، فهي الثمرة التي لا تنضج ، وهي التي
لا تمطر .
[7] حدثني زياد بن أيوب وغيره عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس قال : إذا جاء القطر من السماء تفتحت له الأصداف فكان لؤلؤ .
[8] حدثنا سوار بن عبد الله ، أبو عبد الله التميمي، نا أبي حدثني الجمحي عن شيخ من أهل مكة عن ابن عباس أنه قال : المطر مزاجه من الجنة ، فإذا كثر المزاج عظمت البركة وإن قل المطر ، وإذا قل المزاج قلت البركة وإن كثر المطر .
[9] حدثنا عبد الله بن الوضاح الأزدي نا يحيى بن يمان عن سفيان عن يحيى بن هانئ عن تبيع عن کعب قال : المطر زوج الأرض ، ألا ترى المرأة تكون شفة فإذا جاء زوجها تخضبت واكتحلت . كذلك الأرض تكون مغيرة فإذا جاء المطر اهتزت وربت وأنبتت .
[10] [حدثنا فضيل بن عبد الوهاب نا هشيم عن إسماعيل بن سالم الأسدي عن الحكم و وما ننزله إلا بقدر معلوم و قال : بلغني أنه ينزل مع المطر من الملائكة أكثر من ولد آدم عليه السلام ، وولد إبليس ، يحصون كل قطرة وأين تقع ، ومن يرزق ذلك النبات .
[11] حدثنا فضيل عن خالد بن عبد الله عن عامر بن السمط عن أبي الغريف عن علي قال : وفالحاملات وقراه السحاب .
و فالمقسمات أمرا و الملائكة .
و فالمقسمات أمرا و الملائكة .
[12] حدثني سليمان بن عمر بن خالد الرقي نا عیسی بن يونس نا عباد بن موسى عن الشعبي قال : أتي بي الحجاج موثقا ، فإني العنده إذ جاء الحاجب فقال : إن بالباب رسلا ، فقال : إئذن . فدخلوا (و) عمائمهم على أوساطهم ، وسيوفهم على عواتقهم ، وكتبهم بأيمانهم ، فدخل رجل من بني سليم يقال له : سنيابة بن عاصم ) . فقال : من أين ؟ قال : من الشام . قال : كيف ترکت أمير المؤمنين ؟ كيف حشمه ؟ فأخبره ، قال : هل كان وراءك من غيث ؟ قال : نعم ، أصابتني فيما بيني وبين أمير المؤمنين ثلاث سحائب ، قال : فانعت لي كيف كان وقع المطر ؟ وكيف كان أثره
وتباشيره ؟ قال : أصابتني سحابة بحوران ، فوقع قطر صغار وقطر كبار ، فكان الصغر لحمة للكبار ووقع بسيط متدارك وهو السح الذي سمعت به ، فواد سائل ، وواد نازح ، وأرض مقبلة وأرض مديرة ، وأصابتني سحابة بسواء ، فبدت الأماث (1) ، وأسالت العزاز ") ، وادحضت التلاع (۳) ، وصدعت عن الكمأة أماكنها ، وأصابتني سحابة بالقريتين فقاءت الأرض بعد الري ، وامتلأت الأخاد ، وأفعمت " الأودية . وجنتك في مثل وجار الضبع ، أو قال مجر .
قال : ائذن ، فدخل رجل من بني أسد ، فقال : هل كان وراءك من غيث ؟ قال : لا ، كثر الإعصار ، واغبر الجلاد ، وأكل ما أشرف من الجعبة " . يعني النبت . واستيقنا أنه عام سنة " . قال : بئس المخبر أنت . قال : أخبرتك بالذي كان . قال : ائذن . فدخل رجل من أهل اليمامة . فقال : هل كان وراءك من غيث ؟ قال : نعم سمعت الرواد (۱) تدعوا إلى ريادتها ، وسمعت قائلا يقول : هلم أظعنكم إلى محلة طفا فيها النيران ، وتشتكي فيها النساء ، وتنافس فيها المعزى ، قال : فلم يفهم الحجاج ما قال ، فقال : ويحك إنما تحدث أهل الشام فأفهمهم ، قال : نعم أصلح الله الأمير . أخصب الناس فكان التمر والسمن والزبد واللبن ، فلا توقد نار يختبر بها ، وأما تشكي النساء ، فإن المرأة تظل ثربق (۲) بهمها ، وتمخض لبنها ، فتبيت ولها أنين من عضديها كأنهما ليستا منها ، وأما تنافس المعزى ، فإنها ترى من أنواع الشجر ، وألوان الثمر ما تشبع بطونها ولا تشبع عيونها ، فتبيت وقد امتلأت أكراشها لها من الكظة جرة " حتى تستنزل الذرة ) . قال : أثذن ، فدخل رجل من الموالي كان من أشد الناس في ذلك الزمان . قال : هل كان وراءك من غيث ؟ قال : نعم ، ولكن لا أحسن أقول كما يقول هؤلاء . قال : فما تحسن ؟ قال : أصابتني سحابة بحلوان (۱) فلم أزل أطا في أثرها حتى دخلت على الأمير . قال : لئن كنت أقصرهم في المنطق خطبة ، إنك لأطولهم بالسيف خطوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق