غزوة مؤتة دروس وعبر - متع عقلك للعلم والمعرفه .post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

Breaking

متع عقلك للعلم والمعرفه

متع عقلك للعلم والمعرفه والتعلم ومنوعات اخري تهدف الي العلم

Post Top Ad

الأحد، 29 مارس 2020

غزوة مؤتة دروس وعبر

                                                        
     غزوة مؤتة
حدثت في جمادى الأولى سنة ثمان للهجرة،
قادتها من المسلمين حسب الترتيب: زيد بن حارثة ثم جعفر بن أبي طالب ثم عبد الله بن رواحة، وكان تعيين هؤلاء بوصية من النبي، ولما استشهد هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم، اتفق الجيش على خالد بن الوليد فحمل الراية، وقد سماه الرسول وفي هذه الغزوة سيف الله فقال: حمل الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد.
كان قائد جيش الروم: هرقل وكان في ذلك الوقت في بيت المقدس.
عدد جيش المسلمين: ثلاثة آلاف مقاتل.
 عدد جيش الروم: مائتا ألف مقاتل.
 مكان الغزوة: في قرية مؤتة وهي قريبة من مدينة معان في الأردن.
سير الغزوة: لما نزل المسلمون في البلقاء قرب معان ورأوا كثرة الجموع من الروم والعرب المستمرة، قالوا: نكتب إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ونخبره وننتظر أمره، لكن عبد الله بن رواحه شجعهم على المضي والقتال، فاشتبكوا مع الروم وقائل المسلمون قتالا شديدا، لكن قلة عددهم جعلت الروم تطمع بهم وتتكالب عليهم ، فاستشهد القادة الثلاثة، ثم حمل الراية خالد بن الوليد ودافع عن المسلمين حتى تحاجز الفريقان ليلا، ثم أنسحب تحت جنح الليل وأنقذ من بقي معه من المسلمين، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي، فأخبر أهل المدينة بوقائع المعركة وإصابة القادة الثلاثة، ولما عاد الجيش إلى المدينة مفلولاً جعل الناس يحثون التراب في وجوههم وهم يقولون: يا فُرار فررتم في سبيل الله، ويقول النبي صلي الله عليه وسلم : ليسوا بالفُرار ولكنهم الكُرار إن شاء الله.
واستشهد من المسلمين اثنا عشر صحابیا هكذا ذكر ابن هشام، كما قتل.... عدد من جيش الروم لم يذكر وقد يزيد عن عدد قتلى المسلمين،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad