ترجمة الإمام مالك إمام دار الهجرة - متع عقلك للعلم والمعرفه .post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

Breaking

متع عقلك للعلم والمعرفه

متع عقلك للعلم والمعرفه والتعلم ومنوعات اخري تهدف الي العلم

Post Top Ad

الأحد، 8 مارس 2020

ترجمة الإمام مالك إمام دار الهجرة


هو امام الائمة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث ينتهي نسبه إلى يعرب بن يشجب بن حطان الاصبحي نسبة الذي أصبح بفتح الهمزة وسكون الصاد المهملة وفتح الباء واسمه الحارث بن عوف من ولد يعرب فهو من بوت الملوك لان القاعدة عند العرب اذا جاءوا في النسب بذي يكون من ذلك . جده الادنى مالك بن أبي عامر من كبار التابعين وإعلانهم يروي عن عمر وعثمان وطلحة وعائشة وأبي هريرة وحسان وغيرهم رضي الله تعالى عنهم وهو من الأربعة الذين حملوا عثمان رضي الله تعالى عنه ليلا الى قبره وغسلوه ودفنوه واختلف في جده الأعلى أبي عامر فقال القاضي عياض أنه صحابي جليل وقال غيره انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه وقد سمع من عثمان بن عفان فهو تابعي مخضرم قال الحافظ الذهبي لم أر أحدا ذكره في الصحابة ووأما الامام رضي الله تعالى عنه فهو عالم المدينة وامام دار الهجرة وأوحد الائمة الاعلام وصدر صدور الاسلام وأكمل العقلاء وأعقل الفضلاء ولقد ورث حديث الرسول ونشر في أمته الاحكام والفصول . أخذ العلم عن تسعمانه شيخ فأكثر وما أفتي حتى شهد له سبعون اماما أنه أهل لذلك وكتب بيده مائة ألف حديث وجلس للدرس وهو ابن سبعة عشر عاما وصارت حلقته أكبر من حلقات مشايخه في حياتهم . وقد قال رضي الله تعالى عنه قال رجل كنت أتعلم منه ما مات حتى يجيئني ويستفتيني وكان الناس يزدحمون على بابه لأخذ الحديث والفقه كازدحامهم على باب السلطان وكان له حاجب يأذن للدخول عليه فيأذن أولا الخاصة فاذا فرغوا أذن للعامة .وكان رضي الله تعالى عنه اذا أراد أن يجلس للحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابا جددة وتعمم وسرح لحيته وصلى ركعتين وقعد على منصته بخشوع ووقار ومنع الناس أن يرضوا أصواتهم وأمر أن يبخر المجلس بالعود من أوله الى فراغه تعظيما للحديث حتى بلغ من تنظيمه له أنه لدغته عقرب ست عشرة مرة وهو يحدث فصار يصفر وتلون حتى تم المجلس ولم يقطع كلامه أدبا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اذا أكثر أصحابه سؤاله کفهم وقال حسبكم من أكثر فقد أخطأ ومن أحب أن يجيب عن كل مسألة فليعرض نفسه على الجنة والنار ثم يجيب وقد أدركناهم اذا سئل أحدهم فكأن الموت أشرف عليه وكان رضي الله تعالى عنه يقول بلغني أن العلماء يسئلون عن يوم القيامة عما يسئل عنه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . وكان يقول ليس العلم بكثرة الرواية انما هو نور بضعه الله تعالى في القلب ، وقيل له ما تقول في طلب العلم فقال حسن جميل ولكن انظر ما يلزمك من حين تصبح إلى أن تمسي فلزمه وكان رضي الله تعالى عنه يقول لا ينبغي للعالم أن يتكلم بالعلم عند من لا يطيعه فانه ذل واهانة للعلومن وصيته ) للامام الشافعي رضي الله تعالى عنهما عند فراقه له أن قال له لا تسكن الريف فيضيع علمك واكتسب الدرهم ولا تكن عالة على الناس واتخذ لك ذا جاه ظهرة لئلا تستخف بك العامة ولا تدخل على ذي سلطنة الا وعنده من يعرفك واذا جلست عند كبير فليكن بينك وبينه فسحة لكلا يأتي اليه من هو أقرب منك فيدنيه ويبعدك فيحصل في نفسك شي. وسئل رضی الله عنه عن ثمان وأربعين مسئلة فقال في ثنتين وثلاثين منها لاأدري وقال ينبنى للعالم أن يورث جلساءه لاأدري ليكون أصلا في أيديهم يفزعون اليه ، وكان رضي الله عنه مهيبا جدا يقام بين يديه الرجل كما تقام بين يدي الأمراء وكانت العلاء تقتدی بعلمه والامراء تستضيه برأيه والعامة من قادة الى قوله فكان يأمر فيمتثل أمره بغير سلطان ويقول فلا يسئل عن دليل على قوله ويأتي بالجواب فايجسر أحد على مراجعته لشدة هيتهه وقد دخل على الخليفة المنصور العباسي وهو على فراشه وصي يدخل ويخرج مترددا الي مجلس الخليفة فقال له الخليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad